عند المواقف المصيرية هل يتبع الإنسان عقله أم قلبه. وهل يوجد ادلة قرآنية على ذلك؟

هل يمكن الاهتداء إلى الحقيقة بالعقل وحده؟
ألا يمكن للإنسان أن يصل بالعقل وحده إلى الحقيقة؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فلماذا احتجنا إلى الأنبياء؟ وإذا كان الجواب بالنفي كيف استطاع الأنبياء أن يصلوا إلى الحقيقة بمفردهم

هل يكفي الإيمان القلبي؟
لماذا ينبغي أن نحصل على أدلة على ما نؤمن به؟ ألا يكفي الإيمان القلبيّ؟

هل العقل أداة يقينية لتمييز الحقائق؟
هل العقل أداة يقينية لتمييز الحقائق؟ فأكثر الأحيان أرى نتائج طيبة كانت من مقدمات العقل والقلب إن صح التعبير.. وأحيانًا لا؛ لا أصدق العقل ولا أسلمه الأمر وأبقى في شك.

أين يقع كل من العقل والقلب في سلوكنا إلى الله
يعتبر البعض أنّ العقل يكون مانعًا أمام القلب للارتباط بالله تعالى، كما يُقال أيضًا أن القلب يمكن أن يسبق العقل في الوصول إلى الحقائق وإلى الله عز وجل. فهل يمكن توضيح الأمر أين يقع كل من العقل والقلب في عملية السير والسلوك وما هو الارتباط بينهما؟ وما هو المقصود بسبق القلب للعقل، أو كون العقل مانعًا أمام القلب؟

ضرورة التربية العقلائية .. ما الذي يمكن أن نقدّمه في هذا المجال؟
يوجد فرق دقيق بين العقلانية والعقلائية؛ ولا أعرف إن كان هذا الفارق الاصطلاحيّ قد شاع واستقرّ بالدرجة التي تسهّل علينا الحديث، لكن لإدراك المعنى والمفهوم الحاصل من هذا التفريق دورًا مهمًّا في مجال التربية.

تنمية العقل بمواجهة القضايا... كيف يمكن أن نبني منهاجًا حول محور القضايا؟
يصرّ المهتمّون والنقّاد على أنّ الكلام الكلّي والعام لا يفيد ولا ينفع في مجال التعليم المدرسي، لأنّ المشكلة كلّ المشكلة تكمن في كيفية تحويل عملية مواجهة القضايا إلى منهاج تعليمي يراعي شروط المراحل المدرسية. ومن حقّ هؤلاء أن يعترضوا أو يطالبوا بتقديم النموذج، لكن فطرية وبداهة ما ذكرناه حين الحديث عن التعليم المتمحور حول القضايا كان من المفترض أن تغني عن هذا النقاش؛ أضف إلى ذلك التجارب الذاتية التي يمكن لأي إنسان أن يكتشف معها دور تحليل قضايا الحياة في تنمية القدرات العقلية عند الطالب.

قرأتُ لك: كتاب جنود العقل والجهل
ألّف الإمام الخميني (قدّه) كتاب جنود العقل والجهل شارحًا حديثًا رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: "اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا"، ثمّ ذكر الإمام الصّادق عليه السّلام معظم جنود العقل وجنود الجهل في تقابلها وتضادّها، وهكذا عرّفنا على أصول الفضائل وأصول الرّذائل والتي ترجع كلّها إلى العقل والجهل؛ هذا الجهل الذي يقابل العقل لا العلم، لأنّ العلم من مظاهر العقل.

حقيقة الذكاء العقليّ، إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الذّكاء، فكّر ثانيًا!
مع بروز الحاجة إلى تحديد الكفايات المطلوبة للتعلّم، غير المرحلة العمريّة (الأول الابتدائي لسنّ السادسة)، لجأ الغربيّون كالعادة إلى علماء النفس لمساعدتهم على تحديد الذّكاء ليكون بديلًا في عمليّة التّصنيف والتّقسيم، وذلك باعتباره العامل المحوريّ في التّعلّم أو في القدرة الذهنيّة المطلوبة للتعلّم.

دور التربية في تنمية العقل
من منّا لا يحلم بأن يكون أبناؤه قادرين على إدراك كل قبيح أو شر أو باطل في أي قضية يواجهونها في حياتهم، سواء في علاقاتهم المختلفة مع الوالدين والإخوة والأصدقاء والزملاء أو في الدراسة وطلب العلم أو في المهنة والعمل؟ فكل الأخطاء التي نرتكبها أو الشرور والأضرار التي نتسبّب بها لأنفسنا ولغيرنا ترجع بنحوٍ ما إلى عدم التفاتنا إلى طبيعتها وماهيتها وآثارها. وقد قيل إنّ المعصوم هو ذاك الإنسان الذي يصل في إدراكه ومعرفته لقبح المعصية والذنب والخطأ إلى درجة يصبح كأنّه يراها متجسّمة أمامه كجيفة نتنة؛ فهل شاهدنا إنسانًا عاقلًا يُقبل على جيفة كهذه؟!أجل، إنّ قلوبنا المفعمة بحبّ الأبناء لا تريد لهم سوى السعادة، وهي تعتصر ألمًا كلّما أوشكوا على الوقوع في أي ضرر أو ألم؛ ولكن كيف يمكن أن نساعدهم على سلوك سبيل السعادة وتجنيبهم سبل الهلاك والشقاء؟

كنوز العقل
معًا نبحر على متن العقل الذكيّ ونكتشف آفاق الحياة الرائعة بكل فرصها واحداثها ونتمكن من استشراف مستقبلها.لننطلق معًأ على هذه السفينة ونعيش أجمل الأوقات. كنوز العقل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 64 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-006-4السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

أطوار القلوب
بأسلوب يراعي الإيجاز والتسهيل، مزدان بالرسوم والصور التعبيرية المميزة، يسعى الكتاب لتقديم الرؤية الشاملة لأحوال القلوب وأطوارها ومنازلها وآثار كل مقام وعلاماته، ليكون هذا الكتاب دليلا مرشدًا لكل من يحب أن يتجول في عالم المعنويات والروح دون أن يغرق في المصطلحات والتعقيدات العلمية.إنه دليل موجز لرحلة السالكين في عالم المعنى. أطوار القلوب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19.5*19.5غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 2008م

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 2
كيف نرغّب القلب في الاهتمام بالتوجه إلى الله في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 2: في مراتب مقامات أهل السلوك 2
كل شيء جميل يتوقف على التوحيد. وكل شيء سيئ ينبع من الشرك. فكيف يمكن للإنسان أن يطهّر قلبه من أدران الشرك ورجسه؟ وما الذي يجعل التوحيد راسخًا في القلب إلى يوم الدين؟

لا عقل كالتدبير
ما هي أهمية العقل ودوره في الحياة؟وكيف تتجلى نعمة العقل في سلوكنا ونمط عيشنا؟

11-إحياء العقل والفطرة
كيف نصون الفطرة من التشوه؟ وكيف نزيل القيود التي تحدّ من العقل؟ وفي حال سقطت فطرتنا في مستنقع التلوث واحتجب عقلنا بفعل أسر الأهواء، كيف يمكننا أن نستعيد هاتين القوتين الإلهيتين الضامنتين للحياة المعنوية؟

المقالة الأولى، الفصل 10: في طريق تحصيل حضور القلب
وما هي أهم النصائح المفيدة في تحقيق التركيز القلبي والتوجه المعنوي في العبادات؟

المقالة الأولى، الفصل 8: في بيان حضور القلب 1
توجه القلب إلى الله في العبادات شرط لارتقائه ووصوله إلى مقام القرب